الشعب الإيراني يحتفل بالنصر ضد الاحتلال وأميركا في ساحة الثورة بطهران

شهدت العاصمة الإيرانية طهران، اليوم، مظاهرات جماهيرية حاشدة احتفالاً بما وصفوه بـ"الانتصار" على الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، حيث توافد الآلاف إلى ساحة الثورة مرددين شعارات دعم للمقاومة ورفضاً للهيمنة الغربية، مؤكدين وحدة البلاد خلف قيادتها وجيشها.
خرج آلاف الإيرانيين، اليوم، إلى ساحة "انقلاب" وسط العاصمة طهران، احتفالاً بما اعتبروه نصراً في المواجهة الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة. وقد جاءت هذه الاحتفالات بعد إعلان وقف إطلاق النار الذي أنهى جولة من التصعيد غير المسبوق في المنطقة.
وردد المشاركون في المظاهرات هتافات حماسية مناهضة لأميركا و"إسرائيل"، أبرزها:
كما رفع المحتفلون صور مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، إلى جانب الأعلام الإيرانية واللافتات التي تؤكد على الصمود والمقاومة.
وشهدت المسيرة مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع الإيراني، بمن فيهم النساء والأطفال، وسط أجواء احتفالية حملت رسائل سياسية وشعبية واضحة برفض "السلام المفروض" والمطالبة بـ"سلام دائم وعادل" قائم على "المقاومة لا المساومة".
وأكد المشاركون دعمهم التام للقوات المسلحة الإيرانية، مجددين التمسك بالوحدة الوطنية والقيادة في مواجهة ما وصفوه بـ"العدوان الخارجي".
الاحتفالات تعكس المزاج الشعبي الداعم للسياسات الدفاعية الإيرانية، وسط تصعيد إقليمي خطير ساهم في كشف التحالفات الدولية والإقليمية، وفقاً لمراقبين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
طالبت الحكومة الإيرانية الولايات الأمريكية بتعويضات عن الأضرار التي تسببت بها هجماتها على الأراضي الإيرانية.
أعدمت الحكومة الإيرانية صباح اليوم ثلاثة جواسيس مرتبطين بجهاز الموساد الصهيوني.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب الجرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ628 دون أي تحرك دولي يذكر.
أصدر مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية ورقة فكرية بمناسبة ذكرى ميلاد المفكر التونسي راشد الغنوشي الـ84، تحت عنوان "المشروع الفكري لشيخ النهضة وتحديات الاجتهاد الإسلامي المعاصر"، تناولت مسيرته الفكرية والسياسية من السجن، ودعت إلى تحويل قضيته إلى رمز عالمي للحرية والكرامة في مواجهة الاستبداد.